ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺹ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻭﻹﺭﺗﻘﺎء ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺍﺧﻼﻗﻴﺎ ﻭﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻘﺮﺻﻨﻪ ﻭﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﻪ،ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﻤﻦ ﻳﻨﺸﺄ ﻟﻪ ﺣﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺑﺈﺳﻢ ﻓﺘﺎﻩ ﻭﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺭﺟﻮﻟﺘﻪ ﻭﺫﻛﻮﺭﺗﻪ ﺑﺄﻱ ﺩﺍﻓﻊ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻤﻨﺤﻄﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺷﺎء ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮ ﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻣﻴﺰ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭﺍﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻛﺮﺟﺎﻝ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﻪ ﻭﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻪ ﻻ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺼﻨﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷ ﻧﻬﻢ ﺭﺿﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﻏﺮﻳﺰﺓ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء ﻭﺑﻴﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺆﻧﺚ ﻣﻨﺤﻂ .، ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻠﻮﻣﻲ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻭﻹﺭﺗﻘﺎء ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺍﺧﻼﻗﻴﺎ ﻭﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻘﺮﺻﻨﻪ ﻭﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﻪ،ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﻤﻦ ﻳﻨﺸﺄ ﻟﻪ ﺣﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺑﺈﺳﻢ ﻓﺘﺎﻩ ﻭﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺭﺟﻮﻟﺘﻪ ﻭﺫﻛﻮﺭﺗﻪ ﺑﺄﻱ ﺩﺍﻓﻊ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻤﻨﺤﻄﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺷﺎء ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮ ﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻣﻴﺰ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭﺍﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻛﺮﺟﺎﻝ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﻪ ﻭﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻪ ﻻ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺼﻨﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷ ﻧﻬﻢ ﺭﺿﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﻏﺮﻳﺰﺓ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء ﻭﺑﻴﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺆﻧﺚ ﻣﻨﺤﻂ .، ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻠﻮﻣﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق