الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر أحمد الصاوي

كان لي يوما صديق

قُل حبيب

أو طبيب

أو كما شئتَ رفيق

إنةُ كان دوائي

بعد ربي لا أُغالي

ومن يُبالي بالطريق

طالما كان الشريك

يحفظُ الحُب العميق

لا يخُن

أو عن الخيرَ يُعيق

لم يكُن يوما كعُثرة

بل تفاني في غيرِ إثرة

يُقدرُ العهد ويوفِي

وبالأمانة حقا خليق

وبالجراح بلسما

لا يبغي أبدا مغنما

أو همّ منةُ يعتريك

أو حرف منةُ لا يليق

فكلامة شهداً رحيق

وإن اعترتك ضائقة

باع الثمين ليشتريك

يُحبُك دوما في الإله

يرفض مآرب يشري رضاة

والآن الآن قس في الحياة

تلك المكارم هل من سيماك  ؟

إن لم تكُن فدع هواك

وانجوا بنفسك من الهلاك

وفتش مليّاً عما حباك

فالدنيا ثواني في انتهاء

وغدا بقبرٍ في ارتماء

فاعمل لةُ

قبل الفناء  .

********   أحمد الصاوي    مصر ٢٢ / ١٠ / ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق