السبت، 26 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر عاطف

فى سواد ليل..
وحلم..
بين الخيال.والحقيقة
وواقعاا...
اصبحت انا.مشردا
فى اوطان...
ملء خزانتها...الخيرات
وملء ترابها.الذهب
وملء سماءها..زخات المطر..
سنابل القمح
وعيدان القصب
ونخيل البلح
وفقيرا..يعتلى..
ارصفة..الشوارع
وسلالم.الجوامع
ودقات اجراس الكناءس
كل مساء....
اتى بثياباا..ممزقة.
راءحتها من غاز اسود
يقال عنه الذهب
واترك اشياىء امام منزلى
غرفة متر فى. مترين
ومعى...
نباح كلبى الشقى..وقطتى ومواء
وكلنا نجلس القرفصاااء
وتهمس امى....
اترك خارج البيت الحذاء
واليوم بلاغموس هو العشاء
ولاتنس...
قطعة القماش..والغطاء
حذاءى المتسخ
ولعبتى البسيطة
وبعضاا من الاوراق والقلم
فقد تعلمت الشعر من اجلك
واجدت المعانى من اجلك
واحببت ابحر شعر نزار من اجلك
وعشقت اغنيات......
 الكاظمى ايضاا من اجلك
وصرت...
شاعر الثلاثينات
أجيد رسمك ب الكلمات
واسقط من يداى ماء التيمم..
على الخصلات
وارتوى من فيض البراء..وتلازمنى..الاهااات
وانت
من اشراقة شمس..
والليل بعيد
والفقر شديد
وخطان بيننا..متضادان................atef


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق