الخميس، 24 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر أحمد الصاوي

أتيتُ الدار

يدفعني حنيني

أُداري الشوق

يفضحُني أنيني

يسيلُ الدمعُ كفراتٍ ونيلِ

أدعوا الله بالصُبح الوليدِ

لبعث العُرب

من قبرٍ بعيدِ

للمِ الشمل أو جمع الشريدِ

فخلاف الناسِ

قد زاد الشجونِ

وإن قُلنا لِتتحدوا

رأيت البون يبتلعُ السفينِ

فيا طفلُ الحجر قُد للْنهارِ

فهذا الجمعُ قد عشِقوا انكساراٌ

وهذا الرتقُ لا يُرجىَ التئاماٌ

فكُل الهّمِّ منصبهُم وكُرسي

وكل الزيف لو نادوا بقُدسِ

فلا يغرُرك صوتهُم الجهوري

فصوتِ الكلب

لو عرفوا جهوري

فخُذ حجرٍ ومقلاعٍ ودينِ

وامضي بدربٍ

لم يُعبّد بالورودِ

سيعودُ الأقصى

من تلك الدروبِ

إياك يوماً تُخدعُ بالوعودِ

فسلامِهمِ ما اقتنع بأقصى

أو بالحدودِ

وسلام للْزيتون والأقصى

سلاماً لقُبةِ الصخره

سلاماً لأرضٍ لأنبياءِ الله مثوى

سلام فلسطين

يا أرض الحنين  .
****  ***  **  *
                    أحمد الصاوي  مصر ٢٤ / ١٠ / ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق