الخميس، 31 أكتوبر 2019

بقلم الشاعرة نيفار أحمد عبد الرحمن

قصيدة/يا فارس الرعيــان قُم
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن

*******💛*******
أبـــو الفـوارس عنترَة
ما عـادَ سيفُــكَ قـادرا
أن يــآسر القــوم التي
بـاتت جيوشــاً ساخرا
بــاعو صحائف عزهـم
بــالحب أمسـت كافرا
بـاعــوا العهود الوافية
من أجل عُصبة فاجرا
ما عـادَ سيفُكَ يقتطع
تـلك الـــرؤوس الغابرا
.
.
.
هـــــذا زمـــــان الذلةُ
والناس أضحت ماكرا
مــازلـو فيكَ يرقُــبـوا
أمـجـــــاد كانت باهرا
اليوم بــاتــوا يرتضوا
بظـــلام كــذبٍ زاخرا
ماذا تقول فــي اُمـــةٍ
بالعُهــر أمست زاخرا
ماتَ الضمير مجندلٍ
تحت النعال الظاهرا
.
.
.
والحُر بــاتَ يشتريه
أذنـاب عُجــــم غادرا
المسلمين تنـاحـــــرو
باحو الدمـاء الطاهرا
العِرض باتَ يُغتصب
والعُرب أمست شاكرا
يا ويــــح تلك الخسةُ
مــا عـــادَ حقاً شاهرا
لسيوف كانت ناصرة
لجلال اُمـــــــة قادرا
.
.
.
بــادت جميــع الأدعياء
أفنت جيـــوش آكاسرا
رحـمـــاء كانــوا بينهم
بــالعـفـــو عند المقدرا
بُلاغـاء يـومــاً إن نجو
يخشـو قـيـام الساهرا
اليوم قــد باتــوا غُثاء
أعجـــــاز نخــل ثـابرا
يـا فارس الرعيان قُم
للناس وامحي جرائرا
.
.
.
عبلة تُبـــــاع وتشتري
عبسة مــــازلت ناظرا
لنياقة نعمـــــــان التي
أمست مضـارب هادرا
وربيع ينتظـر البشارة
من أجل نقض ضفائرا
يا ويح اُمــــةٌ الذميمة
رضيـت بــذُل الخاسرا
أبــــو الفـوارس عنترة
فى الناس ماتَ ضمائرا
............................
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن
ملكيه فكريــــة مسجلة باسمي
حقوق النشر محفوظــة باسمي
رقم الايـــــداع/٧٧٨٥٤٩٢/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق