الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

بقلم الكاتب ابراهيم أمين مؤمن

رواية الثقوب السوداء ..
هذا النص يبين كيف فكّ فهمان وجاك شيفرة العبور إلى عالم الجنّ
(( النص))
استئناف التجارب..
اسم العملية ..قرابين الثقوب السوداء..
اقترحَ جاك على فهمان بتوليد هذه الثقوب الدائريّة التي تلتف على هيئة دائرة حول فقاعة الرابيديوم وإلقاء طعام لها غير الذي يحوطها من الطاقة السلبيّة التي لا تؤكل.
فهمها فهمان من أوّل وهلة لأنّ الفكرة كانت تدور برأسه قبل أن يقولها جاك .
والفكرة اسمها قرابين الثقوب السوداء ..
وهي أشبه بقربان للإله كي يتزلّف العباد إليه .
وضعت البروتونات ووقف فهمان داخل الفقاعة بالتلسكوب ليرى أيّ قربان يُقبل وأيّهما يُرفض ، وسُلطتْ الكواشف على مواضع تموضع الثقوب السوداء ، وتمّ حساب طاقة البروتونات المستخدمة في التجربة.
وُضِع الطعام من المادة كما وُضِع طعام من الطاقة أمام الثقوب واستعد الحاسوب للعمل .
بعد ثلث ساعة من دوران البروتونات في الأنبوبين وصلتْ إلى سرعة الضوء تقريبًا وحدث الارتطام وتشكّلتْ الثقوب السوداء في هالة دائريّة حول فقاعة فهمان الرابيديوميّة ، وظلّتْ تدور حول نفسها وفهمان يرصد بالتلسكوب وجاك يدفع بحزم الليزر الخارقة حول الفقاعة وفي مركز الثقوب كي يتحكم في سبيانتها ليتحاشى بلعه أو سحقه في أحد الثقوب.
بدأت الثقوب تقوم بعملها الأساسيّ وهو أكل المواد التي حولها ، كلّ التهم الطعامَ من المادة إلّا ثقبًا واحدًا أكل الطاقة ورفض المادة وأبعدها ، ولقد رصده فهمان وعلم أن خلف هذا الثقب يسكن الجنّ ويعيش على أرضه حيث أنّ هذا ثقبهم الممتدّ من بُعدهم إلى بُعدنا ، ثقب مصنوع فقط من الطاقة ولا تدخله المادة كما أنّ الجنّ ليست مواد بل مخلوقة من نار والنار طاقة ، النار لا تتحوّل إلى مادة لأنّ هذا مستحيل.
يتحوّل الفوتون ، يتحوّل الجرافيتون ، لكن النار لا تتحوّل إلى مادة .
وتقبّل الله قُربانهم لأنهما صالحان ، تقبله من المسلم والمسيحيّ عندما صدقت القلوب.
وتمّ رصْد ثقب آخر رفض المادة والتهم النور الذي يحيط بهم ، فتبيّن لفهمان أنّ هذا الثقب خلفه بوابة الملائكة المخلوقة من النور .
وأخيرًا أثبت جاك وفهمان نظرية الأوتار وحصلا من خلالها على الوتر المهّتزّ الناريّ.
بقلمي ..إبراهيم أمين مؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق