الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر أحمد الصاوي

كرهنا الحياة لو غُمست بذلَّة

وعشقنا المنايا لو كانت بعزَّة

فلا المنايا تُبقي لعُمر....     

ولا الحياةُ تهنأ بمُر  ....

فكيف ارتضينا عيشا يُقِل  ؟

من الكرامةِ أو ما أقل

وكيف كرهنا موتا يصُن ؟

بعض الفخار لهُ لم نصل

كان السباقُ عند العرب

بالمروءةِ لا بالحسّب

والآن فخرٌ  بقولِ النسب .... ! ! !

فأُفٍ لنا من هذا النسب 

فنبحث عن هويه منها ننتحِل

لندخُل الغِمار وتُبدّلِ الجُلود

والأصلُ ينتحر

في وضّحِ النهار

فصرنا حيارى 

بين الركّبِ تارة وبين ماْ اندثر

ونقولُ ننتصر  ! ! !

مقتول ينتصر  ! ! !

وما الذي انتحر  ؟

من أجل الحضارة لابد يرتحل

وهاكُمُ ارتحل

فأرونِي مجدكم

الآن بعصركم

ورأيت مجدهم  بعُلوِ صوتهم

وتسوّل فِكرهم

وقالوا نصطّبر

ألا فلننتظر  .
***  **  *  *
           أحمد الصاوي مصر ٢٩ / ١٠ / ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق