الخميس، 31 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

تحمِلُ هِمومي وتحمِلُني الأقدام
أُناظر الأرض عقيدتُنا والقيمُ 
.
وقفت أمامي جميلةٌ ممشوقة القوام
جمال المبسم وكأن عيونُها تتكلمُ
.
جذبني عِطرُها والعيون والمبسم
عيونُها  تقول لي إني بِكَ مُغرمٌ
.
وضعت على مبسمِها الأنامل
 عشِقتها عيوني ولكن قلبي مُتيمُ
.
جميلة  إني مُعذبٌ ومُعذبتي  تعلمُ
خضراء العيون شعرُها خواتِمُ
.
كُنا صِغارً نَشِدُ الأيادي نلعبُ ونتعلمُ
تُغازل العيون بعضها والقلب لها يرسِمُ
.
سحرت القلب وأمرت الليل يُلزِمُ
العيون بالسهر وحَرمت عليَ النوم
.
إن قلبي لا يسمعُني أصمٌ وأبكمُ
ليتَكِ تُخاطبيه علهُ بِعشقُكِ ينعمُ
.
يُريحني من عذاب ثلاثون عام
ويُشفى ويشفي الجسد السقيم
.
أهلاً بزائرة العيون إذا القلب لم 
يرضى بكِ فلكِ في العيون مقام
.
والله لو كِنتُ لِقلبي مالِكٌ ومُتحكِمٌ
ما رضيتُ بغيرُكِ حبيبٌ وحميم
.

هادي صابر عبيد
السويداء
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق