الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر السلطان علي

هشيم شوق
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هي ذاتها
النار المتوهجة
بين اضلاعي
تنزل حمماً
بذرف الدموع
تحرق الإقفال
والأبواب المؤصدة
تصل المحذور
من الذكريات
تقلب الطاولة
على سيدها
تحرك الامواج
بعد سكونها
تخلق الامل
من رحم اليأس
تجذب النوارس
من جديد
لذلك الشاطئ 
المنسي
لعلها تعيد الحياة
لجثة عشقي الهامدة
؛؛؛؛؛؛:::::::::::
قلمي
#السلطان_علي
في ١٤/٨/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق