الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر أحمد الصاوي

راحلون وراحلاً فينا الألم

طرقنا أبواب الأمل

طرقناها بلا كلل

رد السكُونُ كفنت الأمل

شيعّتُّةُ علي عتّبِ العدم

لم تبكي علية الزهور

أو الشجر

فترامىَ غُصنةُ بالزهّر

قد ملّ من صلّفِ البشر

ونَهم البشر

في قتلِ حقا مُغتصَب

ورفع رايتهم

فوق الجراح

لتبقوا أحاديثِ السمر

ولا يهُمّ

 لا يهُم الموت قهرا

في الرحيلِ أو السفر

فعلى الموائِدِ في السهر

تُدارُ الكؤوسُ حتى الثملّ

فيخُط السكارى

مصير البشر

فتُفنى المُهج 

وتخبو النجوم

ويبكي القمر

بمهدِ الحضارة

وحُضن الحضر

ونحنُ طابور

نُسجّل كدور

بدفتر وفاة

وسجن ومعتقل

وتقولوا الأمل  ! ! ! ! !

هيهات يا ملل

فابكوا كثيراً وابكوا طويلاً

علي رأسِ من قُبِرّ
*****  ***  **  *
                 أحمد الصاوي  مصر٢٣ / ١٠ / ٢٠١٩
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق