الأحد، 10 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حبيبتي هل سقط عِشقُكِ بالتقادُمِ
أم كان عِشقُ قلبُكِ تَوَهُّـمِ
.
ويَا ياسمين الشام بالجوى تَكَلَّمِـي
وَيا الدارين كم فيكم من ظالمِ
.
وَقَّفَ الغُراب نائحاً فوق بابي
رسولاً من الدارين في ليلٍ مُظلمِ
.
زعماً لخلاف بين الدارينِ
بتُ من يومها وكأني في مأتمِ
.
رحلت وبات دارها مُظلماً
وبت لرؤاها من الشوق أتألمُ
.
أحيا وأموت كل ثانية لفقدها
لا أقوى على فراقها والهممِ
.
حلت بأرض الشام عروساً لغيري
عُسراً علي رؤاها باتت علي مُحرمٌ
.
بتُ على فراقها سقيم الفؤاد
أحبو على الأربعة كالغيلمِ
.
هادي صابر عبيد
السويداء
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق