الخميس، 14 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر سامي السعود

●دمي ودموعي وعروبتي●
       ■ غزة... تتألم■
•اعذروني لو تغلغلت
في تفاصيل حياتهم
واسمحوا لي ان
انغمس بين
 الحروف
والسطور
 والمفاصل
واعريهم كما تعرى
الأشجار في فصل
الخريف....
اتركوا كلماتي
 تتعربش
كدق المسامير
في الأسافل
سامحوني في
البداية
وفي النهاية
لو عيوني
سال الدم منها
من المأقي
دموعي هي وجداني
وعنفواني والكرامة
سيلا جارف يتدفق
في كل المأثر
لاتعاتبوني ان
 بكيت
امتي ضاعت 
وتبعثرت في كل
 المحافل
أنا إنسان عاقل
     - 2-
هناك الان احتلال
 وصهيون
وهناك مرتع للجنود
يعسكرون
خطف واغتصاب
بالقوة يغتصبون
قتل وسجون
وبأشلاء الطفولة
يتلاعبون
وطن خلف وطن
 يتأكل
وامتي العربية مع
امتي العربية
تتشاكل
● انهضوا......؟
عقولنا مازالت من
النوم في سبات
 وتثاقل
وديارنا فقدت ديار
وأوطان طوقت
 بساتر
يا أمتي العربية
هم يشبهوننا نحن
عبارة عن ديوك
ودجاج بل تماثيل
وهياكل؟
وانا اقول لهم...
أيها المتشردقون
المستهترون أيها
العساكر
نحن أمة نعشق
 الموت
وانتم تحبون
 الحياة
نحن نطلب
 الموت
من أجل ان نعيش
هل قرأتم التاريخ
اسألوا الغبراء
 وداحس
اسألوا العنقاء
والشماء
فخيولنا بيضاء
 كواحل
ونثرنا في السامقات
أريج الفتوحات
خمائل
نحن نزرع الأرض
 قمحا
تنبت سيوف ورماح
وخناجر
وتحت كل سقف
 بيت في غزة
تنبت وردة
 من نساء حرائر
نحن في وجوهكم
وعلى يمينكم
وشمالكم
سم زعاف رصاص
وقنابل
            -  3-
إني اقول لكم.....
نحن أمة ك ماء
 السلسبيل
نحب السلام والمحبة
ونحب جمع الشمائل
عروبتي تخاطبكم
بلغة القرأن
 والإنجيل
والزبور والتوراة
أخرجوا من أرضنا
فما انتم سوى قرقعة
 طبول وكؤوس
 وبراميل
ونحن شعارنا
حمامة سلام مطوقة
بزمرد محجلة
 بخلاخل
نحن لانفاوض
ولانساوم
لقد اقسمنا ان
 نحمل
رصاص وبندقية
على كف الأنامل
وفي الأخرى نار
وبارود وجوازل.
■ الإعلامي الدكتور سامي السعود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق