الجمعة، 22 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

ما عدت اطيق
إني أحبك
تخرج من بوثقة الأحزان
من فيض دموعي
من فوهة بركان
في كل ليلة ...
تغشاني انت والدجى
ونزار قباني حين يثور
اهواك إلى حد التدمير
واسير إليك
كما البوذي إلى أعماق النار
يسير
هذه الساعة
افقد ابعاد نفسي
وتسكنين انت احداقي
يسافر زورقك المجنون
في اغواري
اشعر انك انت الملاح والبحر
اشعر انك انت الصبابة
وانت اللحن
وانت الوتر
في رحلة همجية
لا تعرف لا القيد.ولا الحذر
اهواك إلى حد التدمير
يا ملاكا يهوى الإثارة
يا نورسا يحملني ويطير
آهواك.
وادرك انك.دربي
وانك المصير
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق