الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر الدودية عبد الرزاق

رحيل المرافئ
المرافئ تنتظر...تنام على
رائحة المطر
الدموع فيها غيوم.. تلاشت
وما عادت تنفجر
الرمال تفيض على الريح
والأشرعة تحتضر
تلك البقايا اضمحلت
يلملمها كأس اخر
في أكنافها الشمس
يتركها الرحيل فتندثر
ينام السحاب فيها بلا خيوط
او مشارط
وتسقط كالنكت فلا تنكسر
علا الصوت كالدخان
أودعت حزني في عيون
المرصوفين على قارعة الطريق
إلى تدمر
ربما زنوبيا تشهق تواسي
ربما تأمر
لعلها تخرج من غفوتها
علها تحذر
لكن الدمعة زمان
والمرافىء هي الأخرى هاجرت
مع الريح،مع الأغصان
ونامت على المطر
بقلم الدويدة عبد الرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق