السبت، 16 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

صرخة طفل ثائر
يا رفاقي في النضال
هل سمعتم ما يقال
في فلسطين الحبيبة
نطق الحجر
سمع البشر
صوت الحجارة
رغم اصوات المدافع
رغم طلقات البنادق
وقف الطفل الثائر
يحمل قلبا شاعر
يحلم بالعيش الآمن
كبقية اطفال العالم
يحلم ان يزرع زيتونة
ان يبني أيك حمامة
ان يدخل يوما روضة
ليحقق أحلامه
يا كل العرب الشرفاء
يا من ظلت فيكم
نخوة العروبة
او بقايا كرامة
ارأيتم طفلا يقتل
لمجرد رفض الإهانة
لمجرد ان يبدي أحلامه
يا كل العرب الشرفاء
إذا كان الحزن يعذبكم
إذا كان الذنب يؤنبكم
فالطفل الآن يناديكم
ان مدوا إليه ايديكم
فإن عجزتم
وقد عجزتم فاحنوا رؤوسكم
واهدموا منازلكم
وقدموها حجارة
يوقد بها ناره
لأنه بالحجر
ستعود للطفل كرامته
ويرفع رأسه.
حيث يحقق أحلامه
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق