الأحد، 17 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

ياليل
افل.النهار وجاء الليل مرتجلا.        يدنو علينا وهو البائس الكئيب

ياليل ويحك أنى رحت تتبعني.      تبغي عنائي وتدمي جرحي التعب
يا ليل فاذهب للحبيب وقل له.      إن الحبيب يعاني هجرك العجب
يا ليل إني لا انام من الجفى        بعد اللقاء فصرت اليوم مرتقب
ياليل ايقظ من جفاني فإنه.      قد.نام في هدوء رغب
واخبره اني قد حفظت وفاءه.       مهما جفاني ومهما زادني الكرب
واسأله هلا باح.لي بقرينه.      ليريح قلبي مرة فاحجب
إذا جاء ردا هادئا فتقرب.      او جاء ردا غاضبا فلتغرب
غاب الظلام ولم يرد جوابه.     ومضى بعيدا في رجاه الرحب
عاد النهار وهذا الفجر أتبعه      صوت المؤذن صداحا على القبب
والنوم.جافى كل عين تباعدا.        بعد السليم من المريض الجرب
رباه ما كان الهوى بكفوفنا        فالحكم يا إلهي الاقرب
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق