الاثنين، 11 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر الدودية عبد الرزاق

كتاب صفاء
أنا لا أتقن لغة النفاق
رغم أني سيد رأيي
وهذا الفؤاد كتاب صفاء
انا لم أخن حب صديقي
ولما أتيت دروب العلا
اتخذت مكانا يليق بشعري
فتحت النوافذ وردية
بصرت الخليل يفتح صرحا
نادمته حتى اطمأن إلينا الصباح
كتبت القصائد عذرية
وحررت فكري بنور الحقيقه
حتى أتينا دروب النجاح
بدت حفرتان وواد سحيق
وجسر تعلق في حينا
ذئاب تجيء واخرى تروح
وعند الباب المديد بعمر السنين
يخبو الأمل
ووعد الصديق يمسي رمادا
تبا فهذا الوقت هجين
انا يا اخي بصرت الرياح ترجي
السحاب
علمت بأن هناك إلاها
كتبت المقال وشعرا فريدا
فهذا العبير هدى الثائرين
خفضت ضلوعي لهذا البهاء
تجسدت فيك فداء الوطن
وإني شربت صديد الضياع
لأني ازرع وردا بكل الدروب
ولما أتيت حصاد السنين
وجدت خرابا وحقدا دفين
فأمسيت ظلا لشخصي القديم
بقلم الدويدة عبد الرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق