الجمعة، 1 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر طارق صابر عبد الجواد

أصابني مس
بعد سنين عجاف
وانقطاع رسول الغرام
أتتني كغيث كحلم فان
والقت على قلبي السلام
فأصابني همسها
 بمس الهيام
سرى بأوصالي
صوتها دافئ حنون
يحتوي  بي الأحزان
في غربة الأيام
يمحو من ذهني الأوهام
ويسحق من فكري الظنون
ويحملني من حالة السكون
إلى رؤيا اليقين
من عالم الخيال
هديل حمام
سكن بين مبسمها الغرام
وكأنها الشمس
 من بين ثناياها تبسمت
فأغدقت على الكون
الدفء وورود السلام
وأشعت نورا وأشعلت
خلفها بفؤادي الف بركان
كأنها في مرايا البحر
تزينت عروس للبحار
وربطت على قلبي
كبلسم كترياق
فنسى في بعدها
السهاد وكل الألام
والأن حبيبتي
لا تضيعي الطريق
وتتركيني ببنت شفتيك
عالق سجين الأيام
وحدي في بعدك
أنا والسهاد
نعاني الوحدة
ونكابد اسر الأنتظار
طارق صابر عبدالجواد
مصر
الاسماعيليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق