السبت، 9 نوفمبر 2019

بقلم الشاعر الدودية عبد الرزاق

إلى الرسول
يامن هديت الناس بعد ضلالة.   وتأرث للمولى من الكفار
ماذا دهانا والسراج محمد.      وكتابه نبع من الأنوار
ماذا دهانا والطريق معبد       نهوى الظلام وسكة الأخطار
ما نحن إلا كالفراش وسربه.       متهافتين على لهيب النار
ويا لقوم قد أضاعوا دينهم.       واستوردوا بدعا من الأفكار
يا من صنعت من التفرق وحدة.      قلعت جذور الظلم كالإعصار
يامن صنعت من العبيد سيادة.       يصبو إليها اعظم الاحرار
هذا بلال قد تسامى قدره.          وبسعيه اضحى من الابرار
ليس البياض على السواد تفضلا.       إلا بعصر الظلم والاقذار
ماذا دهانا واليهود حثالة.         قد البسونا العار فوق العار
واها لأمة تعاف دواءها.       وتعب في بحر من الأضرار
لسنا دعاة للقنوط وإنما       نحيي القلوب بصادق الإنذار
لسنا دعاة للحروب وإنما.      الحق لا يحيى بلا انوار
صلى الله عليك يا علم الهدى.     مالاح فجر الحق للأنظار
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق