حبيبُ الرُّوحُ
عزَفْتُ بأَحْرُفي لحْنَ الغـــــرامِ***على نَغَــمِ المَحـــــبّةِ والوِئامِ
ومن شوْقِ الحبيب غَزَلْتُ نَظْماً***تَغَنّى بالحياة مع الحَـــــــمامِ
عبونٌ لَوْنُها العـــسلُ المُصفّى***وَحُسنٌ بالبَهاءِ رمى اهْتـمامي
حَبيبُ الرُّوحِ أسْعَدني بِعِــشْقٍ***مَشاعِرُهُ اسْتَحمَّ بِها غَــــرامي
وَقَلْبي دقَّ نَبْضُهُ مُسْــــــــتَغيثاً***يُناجي في الحبيب على الدَّوامِ
////
حَديثُ عيونِها أَحْـــــيا فُؤادي***وأخْبَرَني بِتَرْقِيَةِ اجْتــــــــهادي
تُغازِلُني حواجِبُها اشْتـــــياقاً***فأشْعُــــــــــــــرُ أنّها عنّي تُنادي
عَشِقْتُ اللُّطْف في الحَسْناءِ لمّا***شَمَمْتُ بِقُرْبِها عِـــطْرَ البوادي
وَمَنْ يَجْزيكَ عنْ حُبٍّ بِحُبٍّ***فَــــــــــــقَدْ ردَّ الوِدادَ على الوِدادِ
وَإنّ الحُبّ في الإنْسانِ يرْقى***فَيزْهِرُ كالبنَفْــــــــــسجِ في الفُؤادِ
////
بنشر الحبّ ينتشر الحَنانُ***فيَنْـــــــــــبتُ في مــــشاعرنا الأَمانُ
ونصبح حينها بشرا ســـــــويّا***يوحّنا التّســــــــــامح والحَـــنانُ
وأمّا إن عصينا وانحــــــــرفنا***سَنبقى منْ تَفاهَتِنا نُهـــــــــــــانُ
نعادي بعضنا ونكــــــــيد دوما***ورجسُ الكـــــــيْدِ يُنْجِبُهُ الهَوانُ
فلا تكرهْ عباد الله واصـــــــفحْ***فإنّ الصّـــــــفْحَ بِالتّقْوى يُـصانُ
////
كفى بالحُبّ للعُـــــشّاقِ نُورا***بُجدِّدُ في الحياةِ لنا السُّـــــــرورا
تَجودُ بِهِ القُلوبُ على نُفوسٍ***بِها الإنْسانُ قدْ كَرِهَ النُّـــــــــفورا
فَتَحْيا في مَشاعِرِنا الأَماني***وَتَنْشُرُ في عَواطِفِنا العُـــــــــطورا
يَراعي بالحُروفِ أتى فَصيحاً***وَزَخْرَفَ باسْتِعارتِهِ السُّــطورا
وَقَدْ كَشَفَ الزّمانُ لهُ ابْتِكاراً***فَأَشْرَقَ مُــــــــــــبْدِعاً أَدَباً وَنورا
محمد الدبلي الفاطمي
عزَفْتُ بأَحْرُفي لحْنَ الغـــــرامِ***على نَغَــمِ المَحـــــبّةِ والوِئامِ
ومن شوْقِ الحبيب غَزَلْتُ نَظْماً***تَغَنّى بالحياة مع الحَـــــــمامِ
عبونٌ لَوْنُها العـــسلُ المُصفّى***وَحُسنٌ بالبَهاءِ رمى اهْتـمامي
حَبيبُ الرُّوحِ أسْعَدني بِعِــشْقٍ***مَشاعِرُهُ اسْتَحمَّ بِها غَــــرامي
وَقَلْبي دقَّ نَبْضُهُ مُسْــــــــتَغيثاً***يُناجي في الحبيب على الدَّوامِ
////
حَديثُ عيونِها أَحْـــــيا فُؤادي***وأخْبَرَني بِتَرْقِيَةِ اجْتــــــــهادي
تُغازِلُني حواجِبُها اشْتـــــياقاً***فأشْعُــــــــــــــرُ أنّها عنّي تُنادي
عَشِقْتُ اللُّطْف في الحَسْناءِ لمّا***شَمَمْتُ بِقُرْبِها عِـــطْرَ البوادي
وَمَنْ يَجْزيكَ عنْ حُبٍّ بِحُبٍّ***فَــــــــــــقَدْ ردَّ الوِدادَ على الوِدادِ
وَإنّ الحُبّ في الإنْسانِ يرْقى***فَيزْهِرُ كالبنَفْــــــــــسجِ في الفُؤادِ
////
بنشر الحبّ ينتشر الحَنانُ***فيَنْـــــــــــبتُ في مــــشاعرنا الأَمانُ
ونصبح حينها بشرا ســـــــويّا***يوحّنا التّســــــــــامح والحَـــنانُ
وأمّا إن عصينا وانحــــــــرفنا***سَنبقى منْ تَفاهَتِنا نُهـــــــــــــانُ
نعادي بعضنا ونكــــــــيد دوما***ورجسُ الكـــــــيْدِ يُنْجِبُهُ الهَوانُ
فلا تكرهْ عباد الله واصـــــــفحْ***فإنّ الصّـــــــفْحَ بِالتّقْوى يُـصانُ
////
كفى بالحُبّ للعُـــــشّاقِ نُورا***بُجدِّدُ في الحياةِ لنا السُّـــــــرورا
تَجودُ بِهِ القُلوبُ على نُفوسٍ***بِها الإنْسانُ قدْ كَرِهَ النُّـــــــــفورا
فَتَحْيا في مَشاعِرِنا الأَماني***وَتَنْشُرُ في عَواطِفِنا العُـــــــــطورا
يَراعي بالحُروفِ أتى فَصيحاً***وَزَخْرَفَ باسْتِعارتِهِ السُّــطورا
وَقَدْ كَشَفَ الزّمانُ لهُ ابْتِكاراً***فَأَشْرَقَ مُــــــــــــبْدِعاً أَدَباً وَنورا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق