الأحد، 20 أكتوبر 2019

بقلم الشاعر مقدير ابراهيم

حال أسرنا
""""""""""
معيلُ  بيتٍ غط في  نوم  الباكره
وزوجته  لما يكابد  ذاك ناكره
تدير زر التحكم  لاهية  ساهره
طفل لم  يدخل حتى  بعد العاشره
فلا درس ولا  فرض  ولا مذاكرة
وشاب منغمس  في سهرة ساخره
يوزع على  صحبه  أوراق مقامره
ودخان سيجار أو نرجيلة  فاخره
من منخريه  تصاعد  كأنه  باخره
وصبية لاذت  بعذر وحيلة  ماكره
وانزوت  خلسة في غرفة  شاغره
تتابع أخبار قانية  لعوب.  فاجره 
وعجوز في الركن  تتمتم  حائره
وتنظر إلى الوضع  بعين القاصره
فبدت الوشائج  بين  الجميع  فاتره
فلا ثمة حديث  يدور ولا مسامره
ولا نصح  ولا ردع  ولا مشاوره
فتشتت الجمع وحلت بهم  الفاقره 
# إبراهيم _مقدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق