الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر هشام ابراهيم على

مازلت  أهوى فيك .. ما هويت .. آنفا
لا بل حفظت عنك كل ما تهوى النساء
نظرات ساخط  ...... والشرود مراوغا
وعتاب عين قد ........ مزقتنى صفاء
فيا بنت  الأكابر ...   لا تلومى  مغامرا
بل  لومى  نفسك  حينما  يبلى  الرداء
أصنع  شباك العشق  من  حرير سرمدا
وأزينها  ...... بالشوق  فيك  والخيلاء
فيا  ساكنة  أعلى  الضفاف  وما  عدا
ما لان  قلبك لى حين طفت رجاء ؟؟
فأنا  متيم .. ...... .. للفؤاد  وما  سلا
أعفى   ...........  فأنى لا أطيق البكاء
أأتيك  .......  أركع  فى  رياضك آملاً
يعفو فؤادك ........  وأن أنول الرضاء
 عودي  إلينا ........ أنا وقلبى مجددا
فكلانا   صبأت  .......  أمنياته   هباء
فجل خطأى .... أن خلفتك موعدا
والعذر  أنى ....   قد  أصبت   بلاء
عودى  فأني  ... قد  ألفت  مرافأك
حتى العيون  .....  لا  تروم  الثناء
ولتوقنى .......   أن الوداع مجددا
يعنى الفناء ..... حين  يبلى الرجاء
وإن عدت أرمى من عيونى مناظرا
فعى  بأنى ....  قد أصبت منك وباء
ودعينى أتسلل الى المحراب كعابرا
كى  لا  أرع  ...  فى يديك أى عناء
*•••••*•••••*•••••*•••••*•••••*
  المهندسين فى 10/12/2019 
   قصيدة شعرية " الوداع فناء "
    تأليف : هشام إبراهيم على
       الشهير : هشام على
*•••••*•••••*•••••*•••••*•••••*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق