الخميس، 19 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر سامي السعود

■ دماء على حبات الثرى■
 هنا من غربتي
اسمع دق الطبول
 وفراقيع الاعراس
تصدح إلى  الفضاء
عالية
وابتسامة طفلا
على الشفاه تنداح
آتية
وفتاة ترتدي
فستان احمر
  ك حبة
عنب قطوفا
من دالية
ودمعة عيني
تنساب على
الخدين نزفا
جارية...
وخواطر مزقت
كبدي
وذكريات
تدفقت كعاصفة
هوجاء صفراء
عاتية
هنا في غربتي
رغم ألمي ووجعي
شهب السعادة
هطلت من
السماء فرحة
 راقية
وهناك في
وطني
دماء تجري
 على السفوح
 جارية
هناك بكت الزباء
 وليلى
و ادمعت خيول
 فرسان معاوية.....
ياوطني المسلوب
 ترفق بي
فدموعي لاريج
 عطرك على
 الوجنات
مازالت باقية
هلموا بنا للصلاة
 جماعة
ندعوا للرحمن
عسى يستجيب
الدعاء  فرجاااااا
وعطاء سخي
ليتيم ومسكين
تخرج من القلب
 صدقةجارية
إني أرى من
 أطلال
  تدمر نورااااا
وريح عطرا من
 السماء نثرا
هاوية....
ياوطني المقتول
 ياقاتلي يانجما
 مصلوب في
 السماء
العالية
تدمر في القلب
 احن اليها
حبيبة عشقي
سمراء غالية.
●الإعلامي الدكتور سامي السعود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق