السبت، 28 ديسمبر 2019

بقلم الشاعرة سياده العزومي

من كتاب
        أحب الحياة
       لسياده العزومي
      سقراطة الشرق

(أذا لم تكن إنسانا انصحك لا تقرأ لي سقراطة سياده )

  (تابع)  فديتك

أما أنا ......

رغم المر في حلقي

 قهوتي زيادة بمذاق

 ذكريات قلب محب

 جريمته أنه أخلص لمن

 أحب، ورغم بحور الحزن

 في عيني ، وخنجر الغدر

 في نفسي ، وتحجر

 الكلمات في حلقي

 ولهيب الأنفاس في

 أنفي، ودوي الفراغ  في

 قلبي إلا إنني ذقت طعم

 الحب وعرفت معنى

 الحياة

 ووضعت بصمتي على

 وجه هذه الحياة
     انظر ......

          ها أنا..

 أنا الملح في البحر،

 أنا العذب في النهر،

أنا الخصب في البر،

أنا الثمر  في الشجر،

أنا الصلابة في الصخر،

 أنا  الطاقة  في  الجمر،

 أنا اللهيب  في النار، 

أنا من نور القمر،

 أنا الضي في النهار،

 أنا السكن في الدار،

  أنا الإحساس في الشعر،

 أنا العبد لله الحر.

 أنا من زرعت الحب

 مثمرا  في دربي بنفس

 طاهرة وفية رغم الغدر

 لم تعرف معنى الحقد

 والكره،

 أنا قبطان سفينة عمري

 خرقها الخضر لا ليغرقني

 بل لينقذني من رفيق

 الظلم ....

مات قبل أن يحيا ....

من قطف محب من

 غصنه،

 واغتصب بكر الطيب في

 قلبه،

 وزرع الجراح والألم في

 دربه،

 خان العيش والملح  في بيته،

وعاش أسير الأنا ورغبة

 جسده لا يرى في الكون

 غير نفسه أعمى البصرة،

 نفسه هي وطنه،

 زرعا الجفاء في قلب

 أبنائه مورثا العقوق

 والغضب لهم ولاحفاده،

 ومستصغرا كل محب

 جواد في عينه،

مات قبل أن يحيا ...

مَنْ لم يعرف الحب .

مات قبل أن يحيا...

 مَنْ لم يعرف...

 أن الحب هو  الحياة...

مازلت أكتب لكم
 وسأظل بإذن الله أكتب لكم
دمتم بخير أحبتي

سياده العزومي
 سقراطة الشرق
 عضو اتحاد الكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق