الأحد، 22 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

اطفال حزانا
مالي رايت اطفالا حزانا
بهم الطغاة يشعلون نارا
لاذنب ارتكبوه ولا عارا
ما ساسوا وطنا ولادارا
ما نصبوا ما نهبوا حقا
ما زوروا شهادة ظلما
لماذا نصيبهم كان هدما
سلبوا صباهم هضما
كنفوهم جوعا قهرا ويتما
ما ذنب ورود الصبا
تيتموا بالرصاص نهارا
لا ام لا اب صاروا
فحما تحت الركام رمادا
ما ذنب صغار لاذوا فرارا
في كل حي ودرب ودارا
الكل يبكي يتوسد عار
كل يتيم. مستندا حجارة
نم يا ولدي على الحجر
فالقلب ضاق انتفص وضجر
من أمة نامت او في وسن
ما عاد لها وزن ولا اثر
انطوى حسامها وانكسر
حتى صوتها نام واندحر
امام عدو غدر ومكر
مات من مات من شعوبها
والباقي في خطر بين حفر
و الأمة مع من خان ومكر
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق