/ عبير الشذر و القطر / - ٣١ -
- النكرة و المعرفة -
* استعرضنا في ( 1-) : النكرة..
2 - : العلم :
أ - تعريفه :
هو ما دل على معنى غير مقترن بزمن..
شيء بعينه غير متناول ما أشبهه..
مثل : (كتاب..إنسان..شجرة..)..
ب - أنواعه : نوعان :
-- شخصي : إن عين مسماه مطلقا..
نحو : "زيد"..
-- جنسي : وذلك إن دل بذاته على ذي الماهية تارة..وعلى الحاضر أخرى..
نحو : " أسامة"..
واسم الجنس يشمل المعارف والنكرات..
ما عدا النكرة التي لا تعين مسماها..
وعلم الجنس عبارة عما دل على آخره ..
كما في قولنا :
" أسامة أشجع من ثعالة "..
له قوة قولنا : " الأسد أشجع من الثعلب."..
ج - أقسامه :
1 - اسم..نحو : " زيد..أسامة.. "..
2 - لقب..وهو :
- ما أشعر برفعة..نحو : " زين الدين "..
- ب" ذم "..نحو : " قفة "..
3 - كنية.. وهو ما بدئ ب " أم " أو
" أب "..نحو : " أبو بكر "و" أم عمر "..
* يؤخر اللقب عن الاسم تابعا له مطلقا..
نحو : " عبد الله جمال الدين "..
أو مجرورا بإضافته إن أفردا..
نحو : " سعيد كرز "..
3 - اسم الإشارة :
أ - تعريفه : هو ما دل على مسمى وإشارة عليه..هو : تعيين الشيءبوساطة المشار إليه به..كاليد..
- " ذا " : للمفرد المذكر..
- " ذي..ذه..تي..ته..تا " للمفرد المؤنث
- " ذان " : للمثنى المذكر..
ومنه قوله تعالى :
* فذانك برهانان * القصص ٣٢-..
- " تان " : للمثنى المؤنث..
ومنه قوله تعالى :
* إحدى ابنتي هاتين * القصص ٢٧-..
وكلاهما يعربان رفعا بالألف..ونصبا و جرا بالياء..
- " أولاء " : لجمعهما..
ومنه قوله تعالى :
* وأولئك هم المفلحون * البقرة ٥-..
وقوله : * هؤلاء بناتي * هود ٧٨..
ب - ما يلحق به :
تلحق أسماء الاشارة في البعد : " كاف الخطاب " الحرفية..وذلك بطريقتين :
- مقرونة ب" اللام " ..نحو : " ذلك"..
- مجردة من " اللام " :
* جوازا : نحو : " ذاك "..
* وجوبا : في ثلاث مسائل :
- المثنى : نحو : " ذانك.. تانك "..
ولا يقال : " ذان لك..تان لك "..
- الجمع : وهي الفصحى..نقول :
" أولئك."..ولا يجوز : " أولاء لك."..
- إذا تقدمت عليها : " ها " التنبيه..
نقول : " هذاك " وهو قليل جدا..
* في منطقتنا مثلا تقال *..
ولا يجوز أن نقول : " هذالك "..
ومنه قول الشاعر :
رأيت بني غبراء لا ينكرونني
ولا أهل هذاك الطرف الممد.
" أهل" : اسم معطوف على الواو في
" ينكرونني.".." هذاك " جاء ب ( ها ) التنبه..مع الكاف لتقدم حرف التنبيه(ها) على اسم الإشارة..
..... تحياتي .....
يوسف المحيثاوي/سورية.
- النكرة و المعرفة -
* استعرضنا في ( 1-) : النكرة..
2 - : العلم :
أ - تعريفه :
هو ما دل على معنى غير مقترن بزمن..
شيء بعينه غير متناول ما أشبهه..
مثل : (كتاب..إنسان..شجرة..)..
ب - أنواعه : نوعان :
-- شخصي : إن عين مسماه مطلقا..
نحو : "زيد"..
-- جنسي : وذلك إن دل بذاته على ذي الماهية تارة..وعلى الحاضر أخرى..
نحو : " أسامة"..
واسم الجنس يشمل المعارف والنكرات..
ما عدا النكرة التي لا تعين مسماها..
وعلم الجنس عبارة عما دل على آخره ..
كما في قولنا :
" أسامة أشجع من ثعالة "..
له قوة قولنا : " الأسد أشجع من الثعلب."..
ج - أقسامه :
1 - اسم..نحو : " زيد..أسامة.. "..
2 - لقب..وهو :
- ما أشعر برفعة..نحو : " زين الدين "..
- ب" ذم "..نحو : " قفة "..
3 - كنية.. وهو ما بدئ ب " أم " أو
" أب "..نحو : " أبو بكر "و" أم عمر "..
* يؤخر اللقب عن الاسم تابعا له مطلقا..
نحو : " عبد الله جمال الدين "..
أو مجرورا بإضافته إن أفردا..
نحو : " سعيد كرز "..
3 - اسم الإشارة :
أ - تعريفه : هو ما دل على مسمى وإشارة عليه..هو : تعيين الشيءبوساطة المشار إليه به..كاليد..
- " ذا " : للمفرد المذكر..
- " ذي..ذه..تي..ته..تا " للمفرد المؤنث
- " ذان " : للمثنى المذكر..
ومنه قوله تعالى :
* فذانك برهانان * القصص ٣٢-..
- " تان " : للمثنى المؤنث..
ومنه قوله تعالى :
* إحدى ابنتي هاتين * القصص ٢٧-..
وكلاهما يعربان رفعا بالألف..ونصبا و جرا بالياء..
- " أولاء " : لجمعهما..
ومنه قوله تعالى :
* وأولئك هم المفلحون * البقرة ٥-..
وقوله : * هؤلاء بناتي * هود ٧٨..
ب - ما يلحق به :
تلحق أسماء الاشارة في البعد : " كاف الخطاب " الحرفية..وذلك بطريقتين :
- مقرونة ب" اللام " ..نحو : " ذلك"..
- مجردة من " اللام " :
* جوازا : نحو : " ذاك "..
* وجوبا : في ثلاث مسائل :
- المثنى : نحو : " ذانك.. تانك "..
ولا يقال : " ذان لك..تان لك "..
- الجمع : وهي الفصحى..نقول :
" أولئك."..ولا يجوز : " أولاء لك."..
- إذا تقدمت عليها : " ها " التنبيه..
نقول : " هذاك " وهو قليل جدا..
* في منطقتنا مثلا تقال *..
ولا يجوز أن نقول : " هذالك "..
ومنه قول الشاعر :
رأيت بني غبراء لا ينكرونني
ولا أهل هذاك الطرف الممد.
" أهل" : اسم معطوف على الواو في
" ينكرونني.".." هذاك " جاء ب ( ها ) التنبه..مع الكاف لتقدم حرف التنبيه(ها) على اسم الإشارة..
..... تحياتي .....
يوسف المحيثاوي/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق