الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

صهيب ينادي وا معتصماه
غلبت الروم
مشى الروم فوق حبيبتي هذا
المساء
وداست خيولهم بالسنابك وجه
الضياء
وكان صهيب ينادي
جيوش محمد
فلم ترجع الريح حتى الصدى
وضاع النداء
وضلي تجمد
فلا الأفق تعلوه راية محمد
ولا الخيل خيلي
ولا الظل ظلي
بكائية المسلم الحزين
كنت اغني
واعيش سعيدا في قصر الوهم
محبوبا من سر الكلمات
اسمع لشكوى الحرف من الفعل
اقف الى جانب فاصلة في الظل
في الليل اصادف اسماءا
او افعالا
وتهرب من قائظة الويل
اخطو فوق اليم
واسمع للنمل

واعطي المحتاجين
 واصدق في القول
هأنذا يمسك حزني بتلأبيب
الفعل
تتدابر اسمائي عن افعالي
أشكو من حملة احوالي
القمر يشرق في سماء
إيزابيلا
في عش الاخضر
ترسم إيزابيلا في دفترها نجما
أحمر
تضحك
فرديناند اكبر مني
يعرف اكثر
ماذا يعني اللون الاحمر
يا فردناندو
يعني ان تتدفق في قرطبة
سيول الدم
ينزف في افق الحلم
كانت تهددني دوما
والخطر امامك والموت
لو انت خطوت
هذا ظل صهيب
مارد قرطبة الشرقية
حاصرني طاردني
وانا اجمع اشلاء الحلم
إيزابيلا.يتطير من عينيها شرر
الموت
تحمل خنجر فردناندو
وصهيب ينادي
وامعتصماه
بهوى الصوت الى قيعان
الصمت
اعتدارية الى سراييفو.
ماذا بعثت لها سوى الامل
الكذوب
العاشق الرعديد يخلف دفترا من امنيات
  والعاشقة
في دفترها الاشواق تبصر حبها
بدرا
يضئ الامسيات
هل تعرف المخدوعة الحسناء
اكثر من حصاد الترهات
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق