الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

اعترافات بدائية
علاقتي بالزمن والامنيات
علاقتي التي كانت
تشدني بامنيات
إلى مستقبل آت
نفتها سنة الحياة
وهد اركانها الوقت
كأنها ترعرعت
وشاخت ثم ماتت
كباقي الامنيات
انتهت في صمت
كاحلى الامنيات
علاقتي بالشمس
تنكرت خيوطها
لما يجتر في النفس
وما عادت كما كانت
ولن تعيد لي امسي
ولن يغزو شعاعها
دياجير الاحاسيس
فيا شمس اشرقي يوما
ان استطعت بالانس
او اغربي إن شئت
بكل الحزن واليأس
فما ينير ضوؤك
هنا الا اسى البؤس
الا يا شمس فارحلي
وغيبي في الكواليس
دعيني في الدجى اهدي
واستجدي الكرى المنسي
فإن لم ترجعي يوما
لدنيا الجن والإنس
فزوريني هنا في
رياض.وادفئي رمسي
ولا تحكي حكايتي
عن الشقاء والنحس
هنا في دار دنيانا
وعن متاعب الناس
فكم حفظت من سر
وكم رأيت من درس
وكم اغمضت عينيك
عن افعال إبليس
فهل اصبت. بالعمى
اذا ما خانني حدسي
علاقتي بالوطن
خيوط الشمس لم تعد
تشدني الى الوطن
بجاذبية اقوى
فكيف تبدل الزمن
بلادي استوطنت بها
جيوش البؤس والشجن
واسكنت البلاد في
فؤادي اجمل السكن
ولن انس هوى الوطن
ولن اصم عن صدى الوطن...
علاقتي مع السماء والارض
مع الضحى إلى السماء
كما في الليلة الظلماء
تشد صفحة السماء
إليها أعين القراء
فتستهويهم الضياء
وتنسيهم الشقاء
وإني لم اعد طفلا
واقسى العمر قد حل
و كم سألتها ليلا
عن الصبا الذي ولى
واحلام كالنجم
محتها حلكة الغيم
وتشكو غور الماء
وما كفت الدعاء
الا تبكين يا سماء
متى سيرتوي الضمأ
دعي ثيابك الزرقاء
خذي اسمالك البيضاء
فهذا ملبس الشتاء
هنا في السهل والصحراء
لعلنا سنلتقي بالحدائق
وعطر الورد في الربيع
إذا ما جادت بالدموع
فيحتفي بنا الزهر
وتلهو بيننا. الطير
وفي الحدائق الغناء
نغني. اجمل الغناء
ساهديك وردة
تفوح تحت شمسك
بازكى العطور  والشذا
بكل الصبر والشوق
بكل الحب والعشق
باخضر وازرق
سنرسم سم الطبيعة
فتنة وروعة
فيا لفرحة الفضاء
ويا لروعة اللقاء
علاقتي بالسحاب
ربما اخطأت السحابة العنوان
ربما غلبتها الدموع فجأة
فبكت
باللقاء مع التراب
ام هي دموع حزن واكتئاب
ذات مرة
هبت رياح صرصر
وقال التراب اعشق المطر
بقلم الدويدة عبد الرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق