( * * * أُم عُمري * * * )
ويح عيني يا عيوني من عيونك
كيف قلبي ما أغواه فى حصونك
إن هوى النوم جفوني
يا أنا كيفَ جفونك
كيف ودّك كيف صدك
كيف همسك و جنونك
أتخذ حبي رسولك
فهل يصل لثمي جبينك
أخبريني لا تخافي
فالمدى أمسى سهولك
فانتقي من الدروبِ وحاذري
من النسيمِ على خدودك
تدللي وتبختري
يا ذهولي حين يغمُرني حنانك
يا شجوني وانشغالي لو سطا
ظناً أثيم على سكونك
يا حياتي وما حياتي
إلا روضا اقطُفي منهُ ورودك
يا لساني لا تقُل
بل رياضي تنتشي عطر عبيرك
والخُزامي والبنفسج
قد يغاروا من هدوئك
والفضاء يا حبيبي قد يضيق
فقد يرى فيك الشريك
وقد يرى صدرا رحيب
احتوى كل الهوى وقد خبا منه البريق
يا حبيبي قد يقولوا
مُبتذل فليقولوا ويُسرفوا
فأنت أنت لم تزل
أسوقُ حرفي في وصالك
فمن أنا وكيف انا
أوفي سمةً من خِصالِك
يا رفيق العُمر أنتي
أُم زهرائي وإيمان
ووردةٍ صغيرةٍ هى
كريمةُ فى الجَنان
ومصطفى . . . .
إبني حبيبي فى الزمان
أُم أولادي وعمري
ومتكأ رأسي وظهري فى الأنام
* * * * * * * * *
أحمد الصاوي مصر ٧ / ١٢ / ٢٠١٩
ويح عيني يا عيوني من عيونك
كيف قلبي ما أغواه فى حصونك
إن هوى النوم جفوني
يا أنا كيفَ جفونك
كيف ودّك كيف صدك
كيف همسك و جنونك
أتخذ حبي رسولك
فهل يصل لثمي جبينك
أخبريني لا تخافي
فالمدى أمسى سهولك
فانتقي من الدروبِ وحاذري
من النسيمِ على خدودك
تدللي وتبختري
يا ذهولي حين يغمُرني حنانك
يا شجوني وانشغالي لو سطا
ظناً أثيم على سكونك
يا حياتي وما حياتي
إلا روضا اقطُفي منهُ ورودك
يا لساني لا تقُل
بل رياضي تنتشي عطر عبيرك
والخُزامي والبنفسج
قد يغاروا من هدوئك
والفضاء يا حبيبي قد يضيق
فقد يرى فيك الشريك
وقد يرى صدرا رحيب
احتوى كل الهوى وقد خبا منه البريق
يا حبيبي قد يقولوا
مُبتذل فليقولوا ويُسرفوا
فأنت أنت لم تزل
أسوقُ حرفي في وصالك
فمن أنا وكيف انا
أوفي سمةً من خِصالِك
يا رفيق العُمر أنتي
أُم زهرائي وإيمان
ووردةٍ صغيرةٍ هى
كريمةُ فى الجَنان
ومصطفى . . . .
إبني حبيبي فى الزمان
أُم أولادي وعمري
ومتكأ رأسي وظهري فى الأنام
* * * * * * * * *
أحمد الصاوي مصر ٧ / ١٢ / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق