الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر سامي السعود

■ قلم ومحبرة
          ووشوشة كلام■

 أقول تارةٍ أني
لستُ بشاعراً
فيهيجُ شوقي
ً بين شغافِ
فيروي الجوارح
 عذباً زلالاً
لتولد فرحةً
 دون انعطافِ
فمشيئةُ الله
 تدعونا لأمرً
بأن نهوى
الطبيعة بأتلافِ
فمنها لامعٌ
بتمام نجماً
ومنها غائب
ٌ بين المنافِ
مااحلى المعاني
 ياصديقي
أن كانت تدندن
 كالرصافِ
فبعض المعاني
سمٌ زعافٌ
وبعضها عسلُ
 حلو القطافِ
فمن زرع الاحسان
 حصاده طيباً
 ف سنين العجافِ
ومن استعان بغير
 ذاكَ خُلقاً
فقد خسر وهوى
 بانحرافِ
فحديثي في
 حواري ياأُخيا
فلا يعني التخاصم
أو التجافِ
فكلٌ يبقى رأيه
ُ كريماً حكيماً
ويبقى العقل
 مقياس الخلافِ.
● الإعلامي الدكتور سامي السعود.
.Dr.Sami AL Saoud

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق