الجمعة، 13 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر يوسف المحيثاوي

/عبير الشذر و القطر /  - ٣٠ -   
  - النكرة و المعرفة -

- - الضمير في " نعم..بئس. "..
نحو : " نعم رجلاً زيد "..
ونحو قوله تعالى :
* بئس للظالمين بدلا * الكهف ٥٠ -..
فإنه مفسر بالتمييز..           

- - مجرور " رب "..
نحو : " ربه رجلاً "..فإنه مفسر بالتمييز قطعا..

- - الضمير في باب التنازع..إذا أعملنا الثاني..واحتاج الأول إلى مرفوع..
نحو : " قاما وقعد أخواك "..هنا الألف راجعة إلى الأخوين..

- - الضمير المبدل منه ما بعده..كقولنا في ابتداء الكلام : " ضربته زيداً "..

- - الضمير المتصل بالفاعل المقدم على المفعول المؤخر..وهو ضرورة..
كقول الشاعر :
جزى ربه عني عدي بن حاتم
جزاء الكلاب العاويات وقد فعل.
فأعيد الضمير من " ربه " إلى " عدي ".
.وهو متأخر لفظا و رتبة..وأصل الكلام : " جزى عديا ربه "..

* 3 - فصل الضمير :
لا يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله..
إلا في صورتين :

* أن يكون الضمير ثاني ضميرين..
أولهما أعرف من الثاني..وليس مرفوعا..
نحو : " سلنيه "..وقد جاء به القرآن..
ونحو في قوله تعالى :
* فسيكفيكهم الله * البقرة ١٣٧ -..
* أن يكون الضمير :
أ - ثاني ضميرين أولهما أعرف من الثاني..وليس مرفوعاً..والفعل قلبي - من القلب -..نحو : " خليكه "..
ب - أن يكون الضمير خبراً ل " كان ".. أو إحدى أخواتها..نحو : " كنته "..
والفصل فيهما راجح..

........ تحياتي .........
يوسف المحيثاوي/سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق