الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر محمد العريجي

حدثتني اليمن
.........
حديثُ لقائها حسرة الوجدِ
وبطرف إيماءٍ ملؤه السهدِ
ِ
وجسمها في نورِ الضحى
سقيمٌ فيه صفرة من الكمدِ

كلامها إليَّ والطرف مرتدي
عن ظلمٍ سرى بالدم و الكبدِ

حديثها حسرات بآهاتٍ تقول
بطني سفاحٌ عليه العارمن ولدِ

شرودٌ ودمع العين يشجينا
من جورِأبناءٍتعاني من الكمدِ

فقلت مهلاً كفاها من رعانتكم
عمالةُ اليومِ  وهماً من الزبدِ

تبت عمالةأطاحت أمي اليمن
وهل يغني  حبلٌ  من المـسدِ

وما جراح يمنا بالناس خافية ً
وهم ٌخطاهم شياطين  في لحدِ

وفي رشدهم كان العقل يضنينا
أمسواغرورا  ً في إصرار مرتدِ

وهل لعيش وفينا الأم ضائقة ٌ
 تئن صبراً علاها الزور كالوتدِ
احرف
محمدالعريجي....اليمن
2017/11/22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق