الخميس، 12 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

أمل
تعانقت
مقلتانا تداعب القمر
تحتضن
الدمع جريحا فيحتضر
فما كنا
سوى ليل
نحاكي به القدر
وما جفت
جفون الليل إلا
حياءا من الفجر
وتناجينا
وموج الثغر مبتسم
تباعدنا
وعاد الصبح.ينهمر
تنادينا
بشوق بات يحزننا
فما كان
الصبح سوى الأسر
ظننت أني
وحيد بين جوانحها
واني الفؤاد
به تحيا
ولست العاشق العصر
ودليلي
صوتها يحكي
يا ويلتي
اختارت  طريقها الوعر
تعالى عبير منطقها
كالسوط  روحي
لها الفجر
لتحيا عمرها تبكي
مرارة حبي العطر
بقلم الدويدة عبدالرزاق
يسبح مني السهر
تنشد
بعدنا لحنا
تجعلني
سجينا مدى الدهر
تداعب
بسيفها قلبي
حنينا
يسلب مني العمر
فصرت شهيدا للهوى.
تتوج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق