الاثنين، 16 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر إبراهيم محمود طيطي

الفراق والرحيل
***********         

ما  كان  الفراق   يوماً   عامرا
فيدّمي القلوب ويبقيها خاسرا
فالقلوب معلقةٌ بأكبادها سائرا
والدموع  تنزف  للفراق   نازفا
هي السبيل لإطفاء لهيب حارقا
سألتها  والجمر  في عيناها سارقا
ما يبكييك يا ................. فاتنا؟
وانهمر دمعك بلحظة .......هاطلا
أ....آفراق في الهوى وعشق هائما!!
أم !! موت عزيزِ كان منعماً سالما

فجاوبتني  ودمعها ........ماطرا
وقلبها  مكسور ..........الخاطرا
وكنت لها بالحزن ........أُشاطرا
ندبت  وجنتيها  وأنا  لها  ناظرا
وقطّعت ثيابها فكنت لها ساترا
ولم  يبقَ  لي سؤال في الذاكرا
فقلت  :
هذا قدرْ !! وآلله على كل شيء قادرا
فالندب حرامٌ  وليس عندك لي خاطرا
فمسحتُ  دمعها  وقلبي  لها    باكيا

فكلمتني  عن  القناطرا   !!!!
وذكرياتها  بها   العامرا
وحبيباً  كان لها  زائرا
فأصبح  لها     مغادرا
فسقط وأصبح راحلا
فرحلتْ  معه  الذاكرا
وأصبحت في ذكّراه هائما
وللحزن  والدموع  عاشقا
وللفراق  حاقدا    وسائما
.............
بقلمي/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/إربد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق