كان يمر وفي طياته
الف ابتسامه
تتوزع بعطر فواح
ويقين واثب بالله
والى الله كان منهجه
بشارك السحب فرحه
بغدق ومطر
كان بافع في صباه
كما صباء الامام علي
يسلم على كل من يمربه
يسجد وفي سجداته
جبين الحسين ووهج
وضاء يعكس جبينه
اتره تسلل روحه اليه
ام انه في منهج محمد
لبى ندائه
واسكت تردد الجبناء
وثب صمد ايقن
بحق لا يبلى
في عنوانه الاتقياء
والانبياء
والصديقين والشهداء
اي بني نادته ارضه
وباركت السحب
انطلاقه
تمر تنثر العطر بريح
دمه الزكي
وتغدق تمطر عليه نحيب
وبكاء
لانه من خيرة الشهداء
الرفقاء للنبي واله ومن
سار بمنهج الاسوياء
تتشدق تفاخر تباهي
ان الله اصطفاه
وخلد له فيها ذكرى
هي ذكرى الخالدون
التي لاتبلى
ومجد سجل كتب
اسمه في جلاميد
ارخت في صفحاتها
كل الاتقياء
تزفه ارواح البقيه من
الشهداء
عبدالرحمن بن محمد
الحبسي
كان بحق من الاصفياء
والانقاء بوهج
الزهاد في عمر كان
لا يسمح الا بما يرى
من توه وضياع
ولكنه اجاد اجاد
للصبح فيه موعد ولقاء
مرثيه للشهيد المجاهد
عبدالرحمن محمد الحبسي
رحمه الله واسكنه الجنه
للشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق